مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الشهداء ليسوا نادمين على ما قدموا ولا آسفين على ما خلَّفوا وتركوا، كلا، فهم في حالة فرح واستبشار.

الشهداء ليسوا نادمين على ما قدموا ولا آسفين على ما خلَّفوا وتركوا، كلا، فهم في حالة فرح واستبشار.

وراء كل شهيد حكاية تقدم لنا مآثر من نور القرآن الكريم، من تعاليم القرآن الكريم، من أخلاق الإسلام العظيم، فهم جسدوا في واقع حياتهم - فيما قبل الشهادة في صبرهم وعملهم وبذلهم وعطائهم، وما كانوا عليه من أخلاق عظيمة وراقية - جسدوا أخلاق الإسلام وتعاليم القرآن الكريم. نتحدث عن حياتهم، الشهداء رحلوا عنا ولكن إلى أين؟ سافروا إلى مقامهم العظيم، إلى ضيافة الله، لقد استضافهم الله، ضيوفاً عند الكريم العظيم، عند أكرم الأكرمين، استضافهم وجعلهم أحياء، وكتب لهم الخلود، {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ }(آل عمران: الآية 169) إنهم في ضيافته يكرمهم، يمن عليهم من عظيم فضله وواسع رحمته ما يليق بمقامهم فمقامهم عظيم، ما يليق بمكانتهم فمكانتهم عند الله عظيمة، ما يليق بشرفهم فشرفهم كبير، عطاؤهم بهذه الحياة وبذلهم لهذه الحياة، منحهم الله الكريم العظيم بدلاً منه الخلود والحياة الدائمة {بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ} فهنيئاً لهم، هنيئاً لهم هذه الضيافة عند الله، هنيئاً لهم ذلك المقام وذلك المستقر، ولتطب لهم تلك الحياة الهنيئة، هو الشرف الكبير الذي ترنوا إليه نفس كل مؤمن، ويتمناه ويشتاق له ويتلهف له كل ولي لله.

اقراء المزيد
تم قرائته 463 مرة
Rate this item

هناك الكثير من الناس يقتلون في صف الباطل، والبعض وهم في حالة استسلام للأعداء.

هناك الكثير من الناس يقتلون في صف الباطل، والبعض وهم في حالة استسلام للأعداء.

الإنسان خلق لحياتين الأولى والآخرة بينهما فاصل هو الموت، والحياة الدنيا هي حياة قصيرة مؤقتة محدودة ينتقل عنها الإنسان، هي حياة للمسئولية والاستعداد للحياة الأبدية التي لا نهاية لها. لذلك مغرور مخدوع ضائع هالك من لم يكن عنده اهتمام إلا بهذه الحياة وينسى حياته الأبدية، هذه الحياة حياة مؤقتة، حياة مؤقتة، وحياة ممزوجة بالخير والشر والسراء والضراء، ليس فيها سعادة صافية أبداً، ولا يسلم أحد فيها من المنغصات، حياة قليلة محدودة مؤقتة مليئة بالمنغصات، فيها مع الخير الشر, وفيها مع السراء الضراء, وفيها مع الغنى الفقر, وفيها مع الصحة والعافية البئس والمرض, وفيها مع السعادة والراحة الضجر والشقاء والعناء, حياة هي بهذا المستوى.

اقراء المزيد
تم قرائته 438 مرة
Rate this item

شهدائنا العظماء تحركوا بشرعية قرآنية، على قول الله سبحانه وتعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}

شهدائنا العظماء تحركوا بشرعية قرآنية، على قول الله سبحانه وتعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}

فالشهداء الأبرار تحركوا في سبيل الله وفي نصرة الحق وفي دفع البغي والعدوان، لهم قضية عادلة لم يخرجوا باغين ولا ظالمين ولا متجبرين ولا متكبرين، لهم قضية عادلة، ينتمون إلى مشروع عظيم، هو القرآن الكريم والإسلام العظيم، ولهم قضية عادلة، هم يواجهون البغي، وهم يواجهون الظلم، هم يدفعون العدوان، هم في مواجهة بغاة، وفي مواجهة عملاء، وفي مواجهة مجرمين، وفي مواجهة متكبرين، في مواجهة من باعوا أنفسهم للشيطان الأكبر، لأمريكا وإسرائيل. فعدالة القضية هي أيضاً تضفي على شهادتهم قداسة واضحة ومهمة، شهداؤنا لم يكونوا يوماً من الأيام في موقف بغي، ولم يكونوا لا خرجوا بطراً ولا رئاء الناس ولا استكباراً ولا صداً عن سبيل الله، لم يكن حالهم كحال الآخرين من قتلى الفيد والسلب والنهب، من قتلى الدولار، من قتلى المال السعودي، هؤلاء شهداء مقدسون، صدوا عن أمتهم عن المستضعفين من ورائهم العدوان والبطش والظلم والتجبر الذي يمارسه الظالمون والمعتدون.

اقراء المزيد
تم قرائته 1042 مرة
Rate this item

ان لكل موقف من كل فرد قيمة وأثر، وكل إنسان يتحمل مسؤوليته أمام الله سبحانه وتعالى.

ان لكل موقف من كل فرد قيمة وأثر، وكل إنسان يتحمل مسؤوليته أمام الله سبحانه وتعالى.

لا يجوز أن يبقى لهكذا عميل بقاء واستمرار وتسلط وهيمنة على هذا الشعب الحر, على هذا الشعب الشريف, على هذا الشعب العزيز, لا يجوز هذا أبداً, وهذا واضح - أيها الإخوة الأعزاء - هو يقدم نفسه في العلن وفي السر على أن وجوده مصلحة للأمريكيين, ومصلحة لإسرائيل, ليتودد أكثر إلى السفير الأمريكي, ليتودد أكثر إلى اليهود, ولذلك - أيها الإخوة الأعزاء - هذه الوسيلة الثالثة إذا قابلها استياء من التدخل الأمريكي نفسه لإعانة هذا العميل وهذا الخادم لمصالح أمريكا وللأمريكيين ضد شعبه, إذا قابل هذا استياء من الشعب تجاه تدخل الأمريكيين ومحاولتهم دعمه, ومحاولتهم إبقاءه فيما هو فيه من ظلم, فيما هو فيه من طغيان وإجرام بحق هذا الشعب, كل محافظة وكل مدينة سقط منها ضحايا لعدوانه ولجرائمه, فكيف يمكن السماح ببقائه واستمراره.

اقراء المزيد
تم قرائته 746 مرة
Rate this item

أسباب الصراع والمسؤولية تجاهه

أسباب الصراع والمسؤولية تجاهه

هذا يعتبر فعلاً أمراً عظيماً وشرفاً كبيراً جِدًّا، ولهذا لاحظوا البعض مثلاً يستغلون سيما في ظل الصراع يستغلون مسألة الشهداء والتضحيات وبالذات في مثل هذه الحالة من الصراع الساخن الذي فيه كُلّ يوم شهداء، المسألة هذه لمحاولة الإيغار للصدور والتحسيس للناس بأن التضحية خسارة التضحية في سبيل الله في قضية عادلة ومحقة خسارة وغبن إلى آخره لا ليست غبناً، هذا شيء مهم جِدًّا أَيْضاً من المسائل المهمة التي ينبغي أن نلحظها في الموضوع أن الشهداء هم يتحركون أَيْضاً بوعي عن طبيعة الصراع في هذا الوجود وفي هذه الحياة يعني الحياة هذه الحياة الدنيا هي ميدان مسئولية وميدان اختبار واحد مما فيها ومن أهم ما فيها ومن أهم ما لازمها في واقع حياة البشرية وعلى مر التاريخ ومنذ الوجود المبكر للبشرية منذ أبناء آدم وإلى اليوم حالة الصراع؛ لأن هذا الإنْسَان حتى يصبح ممكناً ويصبح مكلفاً ومسئولاً في هذه الحياة مكن من الخير ومكن من الشر قال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى (وهديناه النجدين)

اقراء المزيد
تم قرائته 810 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر